آينــشتيــن يرفض رئاسة اسرائيل!!!



اعقد نظرية علمية والتى أدت الى تفجير الذرة وما تلا ذلك من من استخدام الطاقة الذرية

فى مختلف مجالات الحياة فى السلم والحرب

كان ) آينشتين( يحب الموسيقى وكان عازفاً ممتاز للبيانو ومن القصص النادرة

قصة ميلاد النظرية النسبية

وهى القصة التى روتها زوجة آينشتين يوما للفنان شارلى شابلن وسجلها شابلن فى

مذكراته وهى هنا منقولة بالنص من كما جاءت فى مذكرات شابلن

على مائدة العشاء ذات يوم روت لى زوجة آينشتين قصة الصباح الذى ألهم آينشتين النظرية
النسبية

نزل الدكتور آينشتين فى ثياب النوم كعادته ليتناول الافطار لكنه لم يلمس شيئاً من الطعام فخيل إلى

أنه يشكو من شيئاً ما وسألته ماذا به فقال : ياعزيزتى لدى فكرة رائعة !

وبعد أن شرب قهوته جلس أمام البيانو وشرع يعزف ومن لحظة إلى أخرى كان يتوقف عن

العزف ويسجل عدة ملاحظات ثم يكرر

- لدى فكرة رائعة ! فكرة بديعة !!!

- لإذن فبحق السماء قلها لى ولا تدعنى نهب هذا القلق

فقال : إنها صعبة ومازال علىّ أن أعمل لاستخلاصها

وقالت زوجة آينشتين اإنه ظل يعزف على البيانو ويسجل ملاحظات لمدة نصف ساعة تقريبا ثم

صعد إلى مكتبه فىالدور الأعلى قائلاً إنه لا يريد أن يقاطعه أحد وبقى هناك أسبوعين وكنت أرسل

إليه طعامه كل يوم وكان يهبط كل مساء ليتمشى وحده فى الخارج ثم يعود مرة أخرى إلى عمله

وأخيراً نزل من مكتبه إلىّ وقد بدا شاحباً جداً و وضع على المائدة فرخين من الورق وهو يقول

مرهقاً : هذه هى !

وهكذا ولدت النظرية النسبية

هذا مارواه شارلى شابلن على لسان زوجة آينشتين فقد هبطت النظرية النسبية على ذهن

آينشتين وهو يعزف البيانو !

وقد اضطر آينشتين أن ينتقل إلى أمريكا سنة 1933 بعد استيلاء هتلر وحزبه النازى علىالحكم

فى ألمانيا إذ احس – لأنه يهودى – بأنه لن يكون مستريحاً فى ألمانيا النازية وأنه سوف يتعرض

للمتاعب فى عمله العملى فهاجر إلى أمريكا حيث نال الجنسية الأمانية بعد سبع سنوات من

هجرته أى سنة 1940

وقد قام الكاتب الكبير ( محمد حسنين هيكل ) بزيارة آينشتين فى بيته بمدينة برنستون سنة

1951 وسجل هيكل تفاصيل هذه الزيارة ومادار فيها من أحاديث فى كتابه
( زيارة جديدة إلى
التاريخ )


وقد قال آينشتين لهيكل ع انتقاله من ألمانيا الى امريكا


( ان الكثيرين يعتقدون أننى جئت إلى امريكا لاجئا من النازية ولم يكن ذلك دقيقاً ، لم أكن أحب


النازيين ولا أظنهم كانوا يحبوننى تفكيرهم كله كان قائماً على فكرة الحرب إنهم لم يتعرضوا لى


بشىء أستطبع أن أمسك به دليلاً ضدهم ولكن الجو المحيط بى كله : كان ضاغطاً بسبب فكرة

الحرب واختلاطها بفكرة الوطنية الضيقة )


ويصف الاستاذ هيكل بيت آينشتين فى برنستون فيقول :

قاعة كبيرة وراء المدخل تفضى إلى باب مغلق على كل ناحية والقاعة الكبيرة تسبح فىالضوء


يصل اليها من الحديقة المحيطة بالبيت عبر جدران من النوافذ الحوائط الأخرى كلها كتب . مائدة


عريضة فى طرف القاعة عليها إناء عتيق من المعدن تملأه زهور برية ، ساعة كبيرة فى جانب

آخر من الغرفة بجوارها مقعد عليه آلة كمان وبجوار المقعد حامل عليه نوتة موسيقية


وفى جزء آخر من حوار هيكل يقول

دعانى آينشتين الى الجلوس على مكتبه كى أنقل آراءه مستريحاً وجلست وأنا أوقل ضاحكاً ما


معناه أنى أشعر على مقعده ووراء مكتبه أننى عالم يستطيع أن يلم بأسرار الكون


وقال آينشتين ببساطة : لم تخطر لى فكرة ذات قيمة وأنا جالس إلى مكتبى !! .. أهم ماخطر على


فكرى خطر لى وأنا أتمشى بين الأشجار

كان الفن فى بيته جنبا الى جنب مع العلم وكان صاحب ثقافة فنية واسعة وصاحب ذوق فنى رفيع

وكان من أكبر أنصار السلام بي ن الشعوب ومن أكثر الذين نبهوا كثيراً الى خطورة الحروب

خاصة فىالعصر النووى ومن آرائه أن أى حرب عالمية جديدة فى العصر الحديث معناها زوال

الحياة على الأرض فلن تكون الخسائر ملايين القتلى كما الحروب السابقة بل ستكون هذه المرة

إبادة للجنس البشرى كله

اينشتين يرفض رئاسة اسرائيل


وشخصية آينشتين العميقة هى التى دفعته إلى الإعتذار عن رئاسة دولة اسرائيل ، عندما عرض

عليه اليهود هذا المنصب بعد وفاة ( حاييم وايزمان ) أول رئيس لهذه الدولة فى نوفمبر 1952

وقد رفض آينشتين هذا المنصب لاسباب كثيرة على رأسها أنه يرى أن من بين الزعامات

الاسرائيلية من يؤمنون بالعنف ويتشابهون مع النازيين فى قسوتهم ودمويتهم وعلى استعداد لقتل

الالآف من الأبرياء دون ندم أو تأنيب ضميير ومن بين هؤلاء الدمويين الذين كان يقصدهم

ويرفضهم ( مناحم بيجين )

وظل حتى وفاته يحذر مننشوب الحرب ويدعو شعبه اليهودى الى الكف عن الاعتداءات المسلحة

على عرب فلسطين


فى طفولته


من اقواله

الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة،،

أهم شئ أن لا تتوقف عن التساؤل،،

أجمل إحساس هو الغموض، إنه مصدر الفن و العلوم،،

كل ما هو عظيم و ملهم، صنعه إنسان عمل بحرية،،

أذا لم يوافق الواقع النظرية، غيّر الواقع !!

الجنون هو أن تفعل الشئ مرة بعد مرة وتتوقع نتيجة مختلفة،،

الحقيقة هي ما يثبت أمام إمتحان التجربة،،

أحمق يستطيع جعل الأشياء تبدو أكبر و أعقد، لكنك تحتاج إلى عبقري لجعلها تبدو عكس ذلك،،

الخيال أهم من المعرفة،،

الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت،،

يبدأ الإنسان بالحياة، عندما يستطيع الحياة خارج نفسه،،

أنا لا أفكر بالمستقبل، إنه يأتي بسرعة،،

من لم يخطئ، لم يجرب شيئا جديدا،،

العلم شئ رائع، إذا لم تكن تعتاش منه،

سر الإبداع هو أن تعرف كيف تخفي مصادرك،،

العلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي،،

لايمكننا حل مشكله بإستخدام نفس العقلية التي أنشأتها،،

من كتاب عباقرة ومجانين
 


0 تعليق:

إرسال تعليق

 
Design by Free Wordpress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Templates | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة